كـل مايتعلق بشلل الوجه النصفـي ..~!
كـل مايتعلق بشلل الوجه النصفـي ..~!
شلل الوجه النصفي عبارة عن شلل أو ضعف يصيب أكثر من نصف عضلات الوجه نتيجة إصابة العصب السابع ويكون السبب في اغلب الحالات مجهولا. وتحدث الإصابة به فجأة عندما يصاب العصب المسؤول عن العضلات الوجهية ( العصب السابع) بالالتهاب أو الانضغاط ، ويعتقد أن السبب الرئيسي منشأه فيروسي، وتشفى اغلب الحالات خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الإصابة. ويصيب كل الفئات العمرية ونسبته بين الرجال والنساء متساوية ولكنه يزيد في مراحل الحمل الأخيرة ويزيد احتمال إصابة الجهة الثانية السليمة 10% عند الحوامل، وتتفاقم إصابته مع مرضى السكري، وتزيد نسبته في فصل الشتاء.
الأسباب
أسبابه غير معروفة بالتحديد، ولكن بلخصها لكم بكذا نقطه ..
@ العدوى والالتهابات الفيروسية المباشرة للعصب السابع.
@ الإمراض الفيروسية مثل النكاف والحصبة الألمانية.
@ إصابات البرد (التعرض للتيار الهوائي البارد).
@ إصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية.
@ الإصابات الوعائية والدماغية مثل السكتة الدماغية.
@ الضغط المباشر على العصب بسبب ورم أو عظم.
@ مرض السكري.
@ الثلث الأخير من الحمل.
@ الوراثة.
الأعراض الشائعة
العصب السابع في الوجه هو المتأثر لذا فان هذه المناطق(العضلات و الغدد الدمعية، والغدد اللعابية وعضلة العظم الركابي في الأذن الوسطى وكذلك حاسة التذوق في مقدمة اللسان) والتي ترتبط بالعصب هي المتأثرة ،فتظهر الأعراض بالشكل التالي:
رجفة وتشنجات عضلية بالوجه فيتدلى نصف الوجه المصاب، وهذا قد يؤدي إلى انعزال المصاب عن المجتمع وهذه أحد أهم أثاره النفسية والاجتماعية على المصاب.
ومن أهم الإعراض:
عدم القدرة على إغماض العين و تجعيد الجبهة ، عدم القدرة على النفخ أو التصفير ، ميلان الفم ويظهر جليا عند محاولة الابتسام أو الضحك ابتسامه ملتوية وترمش العين عند الابتسام ، نزول الماء من زاوية الفم أثناء الشرب أو المضمضة ، الم تحت الأذن ، تجمع الأكل بين الخد واللثة ، خدر أو تنميل بالجهة المتأثرة خاصة حول الشفتين ، نزول الدمع دموع التماسيح أو جفاف العين. والأمر المزعج للمريض أيضا نزول الدموع عند الأكل، نقص في حاسة التذوق، فرط حساسية للصوت، صداع.
العلاج:
يعتمد العلاج على التشخيص الصحيح والسريع والعلاج المناسب وإحالة المريض إلى أخصائي العلاج الطبيعي. كما ان الحالة النفسية لها دور في التحسن. لذا نطمئن المريض بان اغلب الحالات(70%-80%) تتشافى بإذن الله تعالى خلال بضعة أسابيع من العلاج والمتابعة.
ويمكن أن نقسم العلاج التأهيلي إلى:
الإجراءات الوقائية بعد الإصابة، العلاج بالأدوية، العلاج الطبيعي و العلاج الجراحي.
الإجراءات الوقائية بعد الإصابة :
لعصب الوجهي يؤثر على قابلية الأجفان على الغمز لذا فمن المهم حماية العين، وتعتبر القطرات والضمادات العينية من الوسائل المفيدة لإبقاء العين رطبة و محمية حتى يتمكن المريض من إغلاق عينيه بشكل كامل وطبيعي. ينصح باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية بعد الاصابة مثل استعمال الدموع الاصطناعية لمنع جفاف قرنية العين وبالتالي حمايتها من التقرح واستعمال مرهم ليلاً أو استعمال جهاز الرطوبة بالغرفة للحفاظ على القرنية ليلا رطبة. لبس رقعة أو تغطية العين واستعمال النظارات الشسمية ،الابتعاد عن ضوء الشمس والتلفاز ، مضغ العلكة باستمرار لتنشيط العضلات والأعصاب.
العلاج بالأدوية:
حيث تشمل المعالجة الدوائية الكورتيزون (خلال 24 ساعة أو بداية ظهور الأعراض) ومضادات الفيروسات واستعمال الباراسيتامول مثل البانادول، و أحيانا يتم حقن الجفن العلوي لحماية العين و تقليل الشد العضلي فيه.
العلاج الطبيعي:
يلعب العلاج الطبيعي دورا في العلاج والتحسن السريع حيث يخضع المريض إلى جلسات علاجية تشمل:
@ إعطاء بعض التمارين لإعادة تأهيل عضلات الوجه ويتم تطبيقها أمام المرآة.
@ مساج علاجي لعضلات الوجه والرقبة.
@ استعمال الأشعة تحت الحمراء.
@ الأشعة أو الموجات القصيرة لتخفيف حدة الألم والالتهابات.
@ التنبيه الكهربائي لنقاط محددة على الوجه لإعادة عمل العضلات والأعصاب.
هدف المعالج هو إحداث توازن المظهر و قوة العضلة بين الجهتين المصابة و السليمة، وليس إعادة الحركة كما كانت عليه قبل الإصابة.
قد يستمر المريض بالتردد على أخصائي العلاج الطبيعي مدة قد تصل إلى شهر في حالات الإصابة المتوسطة أما الإصابات الحادة فقد تتطلب وقتا وجهدا أكثر.
منقول
تحيه معطره من
عاشقه